أكد الداعية المعروف الشيخ صالح المغامسي لـ«عكاظ» أن الفقه في الدين يؤتيه الله من يشاء، والفتوى والفقه والتفسير صناعة تحتاج إلى حفظ كتاب الله وحفظ الكثير والكثير من السنة والإطلاع على قواعد العلم التي قررها العلماء من قبل، ثم بعد ذلك يحق لهذا المجتهد الذي أعطي آلة العلم أن ينظر في مسائل عصره ولا يلزمه أن يقول بقول أحد قد سبق إذا كانت المسألة حول شيء جديد لم يكن له سابق، واستدرك المغامسي بقوله: «لكنه يستنير بأقوال من سبق». وأوضح بأن الأفضل أن يكون الاجتهاد عن طريق مجمعات الفقه ومراكز الفتوى أفضل من أن يكون الاجتهاد فردياً.
وأكد المغامسي أنه لن يتعقب أحداً شغب عليه في فتواه، وقال: «إن الإنسان يقول ما يدين الله فيه، يريد بذلك وجه الله والدار الآخرة، أما أن يتعقب الإنسان من رد عليه ويشغل نفسه به فهو لن ينتهي، والأكمل أن الإنسان يقول ما أفاءه الله جل عليه»، وشدد المغامسي قائلاً: «نحن لا نتصدر للفتوى، ولا نحاول أن نبحث عنها، لكن قد نبتلى أحياناً أن نُسأل فيلزمنا الإجابة، فنجيب بما يغلب على الظن عندنا أنه حق، وليس من المستحسن أن يتصدى الإنسان لكل أمر». واعترف المغامسي بتقصيره، وقال: «لن أحدّث الناس عن عملي، لكنني سأحدثهم عن علمي، وقد استفدت من علمي بعد هذه السنين حتى لو كانوا ضدي». ورفض وصف البعض له بأنه مثير للجدل، قائلاً: «لست مُثيراً للجدل، إنما أقول ما أدين الله به، ولا أحب الخصومات، ولا الجدال، ولو كنت أحب الجدل لرددت على كثير ممن يعقبون على فتواي، وأسأل الله لي ولهم السلامة».
يشار إلى أن الشيخ المغامسي كان قد قدم الأسبوع الماضي الدورة العلمية الأولى لمركز البيان لتدبر معنى القرآن الكريم على مدى 3 أيام بجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، وضمن ما قاله في الندوة أن الذبيح إسحاق عليه السلام، وليس إسماعيل، وأكد أنه لم يقل هذا القول إلا بعد أن بحث 16 عاماً، بعدها أعلن رأيه للملأ.
وأكد المغامسي أنه لن يتعقب أحداً شغب عليه في فتواه، وقال: «إن الإنسان يقول ما يدين الله فيه، يريد بذلك وجه الله والدار الآخرة، أما أن يتعقب الإنسان من رد عليه ويشغل نفسه به فهو لن ينتهي، والأكمل أن الإنسان يقول ما أفاءه الله جل عليه»، وشدد المغامسي قائلاً: «نحن لا نتصدر للفتوى، ولا نحاول أن نبحث عنها، لكن قد نبتلى أحياناً أن نُسأل فيلزمنا الإجابة، فنجيب بما يغلب على الظن عندنا أنه حق، وليس من المستحسن أن يتصدى الإنسان لكل أمر». واعترف المغامسي بتقصيره، وقال: «لن أحدّث الناس عن عملي، لكنني سأحدثهم عن علمي، وقد استفدت من علمي بعد هذه السنين حتى لو كانوا ضدي». ورفض وصف البعض له بأنه مثير للجدل، قائلاً: «لست مُثيراً للجدل، إنما أقول ما أدين الله به، ولا أحب الخصومات، ولا الجدال، ولو كنت أحب الجدل لرددت على كثير ممن يعقبون على فتواي، وأسأل الله لي ولهم السلامة».
يشار إلى أن الشيخ المغامسي كان قد قدم الأسبوع الماضي الدورة العلمية الأولى لمركز البيان لتدبر معنى القرآن الكريم على مدى 3 أيام بجامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، وضمن ما قاله في الندوة أن الذبيح إسحاق عليه السلام، وليس إسماعيل، وأكد أنه لم يقل هذا القول إلا بعد أن بحث 16 عاماً، بعدها أعلن رأيه للملأ.